La cosa piu importante per me ed essere libera : non mi dicono cosa devo fare, dire, o anche portare. Dolce & Gabbana, Gucci, Coco Chanel non sono molto importante se mi sento straniera con me. Posso portare tutto le marche ma ed evidente che saro una marcha con il tempo. Posso parlare di relazione, di dolce di uomi ma in realtà parlo di me di cose che amo di piu e che cerco di dimenticare. Voghliono tutti essere accetare. Per questo motivo cerchiamo la borsa rossa et le scarpe verde le marche: cerchiamo gli alrti quando compriamo tutto. Tutto e fatto per loro. Ma quando sono senza macchine, senza marche, senza altri (che vivono dentro me) cerco di scomparire. Devo mi convinco che non ci sono persone sulla terra che meritano che vivo per loro!
Tuesday, March 29, 2011
La verità che cerco di dimenticare
Sunday, March 13, 2011
حواري مع الممثل المسرحيّ رؤوف بن يغلان: الثقافة هي الرّكيزة الأساسيّة لإنجاز مشروع مجتمع ديمقراطي وسأبقى معارضا ثقافيا لأنّني أحترز من الخطاب السياسيّ ولا
الممثل المسرحيّ رؤوف بن يغلان: الثقافة هي الرّكيزة الأساسيّة لإنجاز مشروع مجتمع ديمقراطي وسأبقى معارضا ثقافيا لأنّني أحترز من الخطاب السياسيّ ولا أثق فيه
Monday, March 7, 2011
الموت المصطنع داخلي
تعودت أن أخاطب نفسي مرة كل سنة خطابا صريحا، لا أجامل فيه نفسي، على أن أجاملها طيلة السنة. تعودت أن أخبرني أني ملكة متوجة على عرش قلبي وأني أحبني كما لم يفعل رجل ولن يفعل وأني سأهيديني كل الألماس وورود التوليب البيضاء التي أعشق. تعودت أن أخاطبني كما يخاطب العاشق وأحبني كما لم يحب أحد. تعودت أن أدعوني على عشاء رومانسي مرة في الأسبوع لأبوح لي عن كل ما يكمن بداخلي من غيرة وقلق أن تخطفني من نفسي اهتمامات أخرى أو أن يتقدم حزن لخطبتي فيدفعني خوفي من العنوسة إلى أن أرضى بالدموع والندم شريك حياة أزلي. تعودت أن أقتسم معي كل ما يمكن أن يؤلمني وتعودت أن أضمني كما تضم أم طفلها الأول الذي خرج منها للتو دون أن يتمكن عقلها من فهم ما حدث تسعة أشهر وما يحدث الآن. تعودت أن أجرني كما يجر تلميذ حقيبة مدرسية في يومه الأول من الدراسة نحو المجهول أجرني أو أدفعني كيفما اتفق وأنساني أحيانا أو أتنساني. تعودت أن أقتطعني ورقة من دفتر مذكرات الذي احتضنته مكتبتي منذ مراهقتي فقد هجرته نحو شاشة أرتني ما أسعدني وما أبكاني وحروف أطبعها بكل ثقة افتراضا أني أعبر. تعودت أن أضعني زهرة وردية في شعري كلما ذهبت إلى المدرسة الثانوية أيام كنت أرى في الزهور ما لا أراه اليوم، أيام ما كنت أرى في العالم ما لا أراه اليوم. تعودت أن ألقيني على سريري مرة في اليوم لساعات ثم أتفقدني كل صباح وأسعد لإني مازلت أتنفس. تعودت أن أسقط من حساباتي ألم الحب وأكتفي بأنه يسعدني ويعطي قلبي أسبابا أخرى حتى يدق. تعودت أن أبتاعني كتبا تملأ غرفتي وكلبا من فئة سنوبي أرميه كل ليلة بعيدا عني وأنام. تعودت أن أساعدني وألهمني وأحبني دون أن أشترط فيّ الكمال. تعودت أن أغامر وأقامر وأدفع كل ما أملك من أجل أن أقيم حفلة لا أدعو فيها إلا نفسي نتحدث نأكل نشاهد الأفلام ونقلب صفحات الإم إس إن صفحة صفحة. لكن اليوم هو يوم الصراحة، لا دلال أو مجاملة لا طلاء أظافر أحمر ولا عطرا أبقيه سرا عطري ولا قضايا أؤجلها ولا أستأنفها. اليوم دون مجاملة أقول لي أني لم أعد أطيق الصراحة وأني تعودت المجاملة وأني لا أستطيع مهما حدث أن أقلد الرجال وأرحل ببساطة، أني لا أستطيع أن أتحدث لغة أخرى غير اللغة التي تعودت وأني افتقرت إلى أبسط قوانين اللعبة فلا موضوعية تعنيني ولا أستطيع إلا أن أتفنن في تسويق نفسي لنفسي وضمان أن تشتري نفسي كل منتوجاتي إن احتاجتها أو لم تحتجها. ألمع صورتي وأرسمني كما لم أرسم من قبل أملا مني أن تنتخبني نفسي ولا تفضل علي أحد، أتمني ألا ترى غيري، أتمنى ألا يأتي رجل يقصيني ويجعلني أعتزل السياسة والاقتصاد والكتابة وحتى الحب وأقرر أن أقضي بقية حياتي في جزيرة الوهم لا أقوى حتى على الموت لأنه أخذ معه كل أظافري واقتلع مني روحي فلا أستطيع الموت.