Friday, October 1, 2010

أضحك ثم أضحك وأضحك




الأهداف التي يسجلها فريقي
لا تقفز في وجهي ولا تصرخ
ولا تقتل فيّ آثار القهوة
السّرير لا يستطيع أن ينهض
يتثاءب بعد ليل طويل كان نصفه أسود
مخدتي لم تضع كريم النهار ولا الليل
ولا تنفع أي من الاختراعات بقع الأحلام التي لا تزول
قلبي موضوع على الطاولة
إلى جانب المنبه
وهاتفي هناك
مرمي بين كومة من الأوراق
يلفظ أنفاسه الأخيرة
دون محاولة
نافذتي مغمضة العينين
مكتبي مثقل بمخططات البارحة
وفانوسي دائما لا يعمل
فجأة اسمع صرخة مدوية
يلفظ هاتفي أنفاسه الأخيرة
في خدعة الصداقة يغرق
يجري اتصالا أخيرا بعالم آخر
هو عالم المفاتيح المقفلة
ويحتفل بالموت مرة واحدة
لكن هاتفي إذا مات يرجع
وقلبي مازال إلى جانب المنبه
يتخاصمان
ولم يقررا بعد أي منهما يطفئ الظلام
فأحمل البقية الباقية من أوهامي
وأمضي نحو محاولاتي التي تجاوزت الألف
وأجهز نفسي أن أعطس
أتعثر وأسقط
فينفجرون ضحكا جميعا
ولا يسعني إلا أن أضحك