Thursday, February 24, 2011

حواري مع ألفة يوسف: المفكرة التونسية ألفة يوسف لـ"التونسية": حالة الفوضى طبيعية...وتواصلها خطير... الإسلام في جوهره هو حرية ومسؤولية أمام الله

المفكرة التونسية ألفة يوسف لـ"التونسية": حالة الفوضى طبيعية...وتواصلها خطير... الإسلام في جوهره هو حرية ومسؤولية أمام الله


ألفة يوسف هي كاتبة وجامعية تونسية تشغل منصب مديرة المكتبة الوطنية، آخر إصدارتها "شوق ... قراءة في أركان الإسلام" الذي يرصد على غرار كتاباتها السابقة قراءتها للنص القرآني وللدين ويحمل في طياته أدوات اشتغال فلسفية ونفسية. كما أصدرت ألفة يوسف كتبا عديدة منها «ناقصات عقل ودين» و«حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا كبيرا و«الإخبار عن المرأة في القرآن والسنة». وترى ألفة يوسف أنّ الأحداث التي شهدتها تونس مؤخرا جاءت نتيجة غياب العدل وهيمنة الظلم وتعتبر أن ما تشهده تونس حاليا هو مرحلة انتقالية طبيعية يجب أن تدفعنا إلى إنشاء مشروع أخلاقي قيمي حتى نصل إلى بر الأمان ولا نعيد إنتاج أنظمة ديكتاتورية ظالمة، تلك هي أبرز النّقاط التي تضمنها حوارنا مع الكاتبة والمفكرة التونسية ألفة يوسف.

هل تناول القذافي أيضا حبوب الهلوسة؟

هل تناول القذافي أيضا حبوب الهلوسة؟


إن الكلمة اللاتينية "سكابتوما" "Scaptoma " تصف عمل العقل البشري الذي يقوم ببساطة بانتقاء المعلومات التي يريد إدراكها ليعرف ذلك بالإدراك الانتقائي. لكن هذا العمل العقلي اليومي يصبح لدى الحكام والقادة مضاعفا فيصابون بما يسمى جنون العظمة، فلا يرون إلا عالما فصّلوه على قياسهم. وإن كنا لا نستطيع رؤية العالم كما يراه القذافي علينا إذن أن نستعين بمحللي الرموز والشفرات علّهم ينقذوننا من حيرتنا، ويجيبون على السؤال الأزلي ماذا قال القذافي بالتحديد؟ وهل تحدث حبوب الهلوسة كل هذا الـتأثير؟